عالجت ابني من فرط الحركة: تجربة واقعية ونصائح فعالة

عالجت ابني من فرط الحركة

عالجت ابني من فرط الحركة بعد رحلة طويلة من البحث، التجربة، واستشارة المختصين. كانت التجربة مليئة بالتحديات، لكنها كانت مليئة بالأمل أيضًا. في هذا المقال، أشاركك كل ما تعلمته خلال هذه الرحلة الطويلة. إذا كنتِ أو كنتَ تمر بتجربة مشابهة، فاعلم أن هناك أمل حقيقي، وأن الحل يبدأ من الفهم والصبر والاستمرارية.

في “مركز خطوة“, وجدت أولى خطواتي الصحيحة نحو التشخيص والدعم، وهو أحد أفضل المراكز في مصر المتخصصة في تأهيل الأطفال.


بداية القصة: كيف اكتشفت أن طفلي يعاني من فرط الحركة؟

في البداية، لاحظت أن ابني لا يستطيع الجلوس لفترات طويلة، وكان دائم الحركة، يقاطع الحديث باستمرار، ويتنقل من نشاط لآخر دون تركيز. في المدرسة، اشتكت المعلمة من تشتت انتباهه وصعوبة السيطرة عليه داخل الصف. بدأت أبحث وأقرأ وأستشير حتى أدركت أنني أحتاج لتقييم سلوكي شامل.

عالجت ابني من فرط الحركة بعدما تأكدت من تشخيصه بشكل صحيح من خلال مختصين في اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

لمزيد من الدعم والمساعدة، يمكنك دائمًا الرجوع إلى مركز خطوة الذي يقدم خدمات متخصصة في مجال تأهيل وتعليم الأطفال.


خطواتي الأولى نحو العلاج

عندما بدأت مرحلة العلاج، ركزت على ثلاثة محاور: التقييم السلوكي، التدريب المنزلي، والدعم الغذائي. عالجت ابني من فرط الحركة من خلال دمج هذه العناصر الثلاثة بشكل يومي ومنظم.


التدخل السلوكي: تعديل العادات اليومية

استخدمت مع ابني عدة استراتيجيات سلوكية فعالة:

  • وضعت له جدولًا يوميًا للأنشطة.
  • اعتمدت على أسلوب التعزيز الإيجابي.
  • كنت أستخدم نظام النقاط والمكافآت.
  • قللت من المحفزات المشتتة في المنزل.

عالجت ابني من فرط الحركة تدريجيًا عندما التزمت بهذه الأساليب دون انقطاع.


النظام الغذائي: هل يؤثر الطعام فعلًا؟

نعم، كان للنظام الغذائي دور كبير في التقدم. قللت من السكريات والملونات الصناعية، وزدت من الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، والبروتينات.

تقديم الأطعمة بطرق مبتكرة:

تقديم الطعام بطريقة مرحة وجذابة يمكن أن يحفز الطفل على تناوله. على سبيل المثال، يمكن استخدام الألوان المختلفة للأطعمة أو تقديم الطعام بأشكال مبتكرة مثل الأشكال الهندسية أو الأطعمة المجزأة لتشجيع الطفل على تناولها.

تقديم خيارات متنوعة:

بدلاً من فرض نوع واحد من الطعام على الطفل، يمكن تقديم عدة خيارات. هذا يسمح للطفل باختيار الطعام الذي يفضله، مما يمنحه إحساسًا بالتحكم في قراراته ويقلل من احتمالية العند.

تحديد مواعيد ثابتة للطعام:

وضع روتين ثابت للطعام يساعد الطفل على التعود على أوقات الطعام. إذا كان الطفل يعرف أن الوقت قد حان للطعام، فمن المرجح أن يتجاوب بشكل أفضل ويقل العند.

تقليل الإلهاءات أثناء الطعام:

يجب تجنب تشتت انتباه الطفل أثناء الوجبة. التلفاز أو الألعاب الإلكترونية قد تؤدي إلى تقليل تركيز الطفل على الطعام. من الأفضل خلق بيئة هادئة أثناء وقت الطعام.

كوني قدوة حسنة:

الأطفال يتعلمون من خلال تقليد سلوك الأهل، لذا من المهم أن يكون الأهل قدوة حسنة في تناول الطعام الصحي. عندما يرى الطفل والديه يستمتعون بتناول الطعام الصحي، فإنه يصبح أكثر احتمالًا لتناول نفس الأطعمة.

عدم استخدام الحلويات كمكافأة:

استخدام الحلويات كمكافأة قد يؤدي إلى تعزيز سلوك العند. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام كلمات تشجيعية أو مكافآت غير غذائية مثل اللعب أو قراءة قصة بعد الوجبة.

الاستشارة الطبية عند الحاجة:

إذا استمر العند لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بمشاكل صحية أخرى مثل فقدان الوزن أو قلة النمو، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للتحقق من عدم وجود مشاكل صحية أو حساسية تجاه الأطعمة.


الدعم النفسي والعاطفي: دور لا يُستهان به

عالجت ابني من فرط الحركة عندما بدأت أركز على التواصل معه وفهم مشاعره. خصصت له وقتًا يوميًا للحديث واللعب، وأصبحت أحتوي نوبات الغضب والتوتر بهدوء.


المدرسة والتنسيق مع المعلمين

حرصت على التواصل المستمر مع معلميه، وشاركت معهم خطة العلاج. طلبت منهم استخدام نفس أساليب التعزيز والتعامل التي نتبعها في المنزل.

عالجت ابني من فرط الحركة عندما أصبح الدعم متكاملًا من الأسرة والمدرسة.


متى شعرت بتحسن حقيقي؟

بعد نحو 3 أشهر من الالتزام بكل الخطوات، بدأت ألاحظ تغيرًا حقيقيًا في سلوك ابني. قلّت نوبات التشتت، زادت قدرته على التركيز، وأصبح أكثر هدوءًا واستجابة.

عالجت ابني من فرط الحركة بعد أن فهمت أن النجاح لا يأتي بيوم وليلة، بل بالصبر والتكرار.


نصائح لكل أم وأب يواجهون نفس التحدي

  • لا تتجاهلوا الأعراض المبكرة.
  • استشيروا مختصين موثوقين.
  • ضعوا خطة واضحة.
  • التزموا بالروتين.
  • قدموا الحب والدعم دون شروط.

عالجت ابني من فرط الحركة لأنني لم أفقد الأمل، بل صنعت الأمل بخطوات يومية صغيرة.

  1. م الأطعمة بطرق مبتكرة:
    تقديم الطعام بطريقة مرحة وجذابة يمكن أن يحفز الطفل على تناوله. على سبيل المثال، يمكن استخدام الألوان المختلفة للأطعمة أو تقديم الطعام بأشكال مبتكرة مثل الأشكال الهندسية أو الأطعمة المجزأة لتشجيع الطفل على تناولها.

  2. تقديم خيارات متنوعة:
    بدلاً من فرض نوع واحد من الطعام على الطفل، يمكن تقديم عدة خيارات. هذا يسمح للطفل باختيار الطعام الذي يفضله، مما يمنحه إحساسًا بالتحكم في قراراته ويقلل من احتمالية العند.

  3. تحديد مواعيد ثابتة للطعام:
    وضع روتين ثابت للطعام يساعد الطفل على التعود على أوقات الطعام. إذا كان الطفل يعرف أن الوقت قد حان للطعام، فمن المرجح أن يتجاوب بشكل أفضل ويقل العند.

  4. تقليل الإلهاءات أثناء الطعام:
    يجب تجنب تشتت انتباه الطفل أثناء الوجبة. التلفاز أو الألعاب الإلكترونية قد تؤدي إلى تقليل تركيز الطفل على الطعام. من الأفضل خلق بيئة هادئة أثناء وقت الطعام.

  5. كوني قدوة حسنة:
    الأطفال يتعلمون من خلال تقليد سلوك الأهل، لذا من المهم أن يكون الأهل قدوة حسنة في تناول الطعام الصحي. عندما يرى الطفل والديه يستمتعون بتناول الطعام الصحي، فإنه يصبح أكثر احتمالًا لتناول نفس الأطعمة.

  6. عدم استخدام الحلويات كمكافأة:
    استخدام الحلويات كمكافأة قد يؤدي إلى تعزيز سلوك العند. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام كلمات تشجيعية أو مكافآت غير غذائية مثل اللعب أو قراءة قصة بعد الوجبة.

  7. الاستشارة الطبية عند الحاجة:
    إذا استمر العند لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بمشاكل صحية أخرى مثل فقدان الوزن أو قلة النمو، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للتحقق من عدم وجود مشاكل صحية أو حساسية تجاه الأطعمة.

احجز لطفلك فى مركز خطوة الان
مركز خطوة يقدم استشارات متخصصة في هذا المجال ويعد من المراكز الرائدة في مصر.

عالجت ابني من فرط الحركة
عالجت ابني من فرط الحركة

ختامًا:

عالجت ابني من فرط الحركة بفضل التوجيه السليم والدعم الكامل من الأسرة والمختصين. إذا كنت تمر بتجربة مشابهة، تذكّر أن الحل ليس بعيدًا، لكنه يحتاج إلى فهم، صبر، ودعم مستمر.

للحصول على استشارة أو بدء خطة علاجية، أنصحك بالتواصل مع مركز خطوة المتخصص في تأهيل الأطفال وتقديم الدعم المتكامل للأسرة.