اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة تؤثر على الدماغ وتؤدي إلى مشاكل في التركيز والانتباه والسيطرة على السلوك. عادة ما يظهر عند الأطفال قبل السابعة ويستمر الى مرحلة البلوغ.
أسباب اضطراب ADHD عند الأطفال
تتنوع أسباب الإصابة باضطراب ADHD، منها العوامل الوراثية والبيئية. قد يكون هناك ارتباط جيني قوي في حالات كثيرة، حيث يظهر هذا الاضطراب عند أفراد من نفس العائلة.اضافة إلى ذلك، بعض العوامل البيئية كالتعرض للسموم أو الولادة المبكرة قد تزيد من احتمالية الإصابة.
أعراض اضطراب ADHD العامة عند الأطفال
أعراض نقص الانتباه
- صعوبة في التركيز على المهام المدرسية أو الألعاب.
- التشتت بسهولة بسبب الأصوات أو المحيط.
- النسيان المتكرر للمهام أو الأمور اليومية.
- فقدان الأشياء الشخصية بصورة متكررة.
أعراض فرط الحركة
- التحرك المستمر وعدم القدرة على الجلوس بثبات.
- الميل للقيام بتصرفات دون تفكير (اندفاعية).
- التحدث بشكل مبالغ فيه.
- صعوبة في الانتظار أو البقاء هادئا لوقت طويل.
أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات
في سن 3 سنوات، قد لا يكون من السهل التفرقة بين فرط الحركة الطبيعي والمرضي. من أهم الأعراض التي قد تدل على وجود اضطراب ADHD:
- التحرك الدائم دون هدف معين.
- صعوبة اتباع التعليمات البسيطة.
- عدم القدرة على الجلوس لفترة قصيرة.
- الانشغال بالألعاب دون تركيز لوقت طويل.
أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 4 سنوات
في سن4 سنوات، قد تصبح الأعراض أكثر وضوحا، ومنها:
- التحدث بدون توقف، ومقاطعة الآخرين بشكل متكرر.
- التحرك بإفرط حتى في المواقف التي تحتاج الهدوء.
- عدم القدرة على إنهاء المهام البسيطة.
- التصرفات الاندفاعية بدون التفكير في العواقب.
تشخيص ADHD عند الأطفال
يتم تشخيص ADHD من خلال عدد من الفحوصات السلوكية والمقابلات مع الأهل والمعلمين. قد يتم اللجوء إلى اختبارات نفسية لقياس مستوى التركيز والانتباه لدى الطفل.
كيف يؤثر ADHD على حياة الطفل اليومية؟
اضطراب ADHD يؤثر بشكل عظيم على حياة الطفل، سواء في المدرسة أو في المنزل. قد يواجه الطفل صعوبة في التفاعل مع زملائه، وقد يتسبب فرط الحركة في مشكلات سلوكية تؤثر على علاقاته الاجتماعية.
العوامل التي تزيد من خطورة تطور ADHD
- التاريخ العائلي للاضطراب.
- التعرض للسموم البيئية في مرحلة الطفولة.
- الولادة المبكرة أو نقص الوزن عند الولادة.
طرق علاج ADHD عند الأطفال
- العلاج السلوكي
العلاج السلوكي هو واحد من أكثر الطرق الفعالة في التعامل مع اضطراب ADHD. يهتم هذا النوع من العلاج على مساعدة الطفل في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التحديات اليومية مثل تنظيم الوقت، وتحسين التركيز، وتقليل الاندفاعية.
- العلاج الدوائي
أحيانا ، قد يكون العلاج الدوائي مفيدا لتحسين التركيز وتقليل فرط الحركة. ومع ذلك، يجب دائما استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج دوائي لضمان فعاليته وسلامة الطفل.
أهمية الدعم الأسري في علاج ADHD
الدعم الأسري هو جزء رئيسى من علاج ADHD. يحتاج الطفل إلى بيئة مساندة تساعده في تنظيم سلوكياته وتطوير قدراته.
برامج مركز خطوة لعلاج فرط الحركة عند الأطفال
- برنامج العلاج السلوكي
مركز خطوة يقدم برامج علاجية متخصصة تهدف إلى تقليل أعراض فرط الحركة من خلال استخدام تقنيات علاجية حديثة تركز على تعديل السلوك وتحسين القدرات الاجتماعية والتعليمية للأطفال.
- برنامج الدعم الأسري
يوفر المركز أيضا برامج دعم للأسر لمساعدتهم في فهم طبيعة الاضطراب وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها مع أطفالهم.
إذا كنت تود الحجز لطفلك معنا في مركز خطوة، لاتترد في الاتصال بنا.
كيف يمكن للأهل التعامل مع طفل يعاني من فرط الحركة؟
- إعداد جداول يومية منظمة تساعد الطفل على الالتزام بالمهام.
- تجنب التوبيخ المتكرر والتركيز على التعزيز الإيجابي.
- توفير بيئة هادئة وخالية من التشتيت.
- التواصل الدائم مع المدرسين لمعرفة تقدم الطفل.
الأسئلة الشائعة حول ADHD عند الأطفال
- هل يمكن علاج ADHD بشكل نهائي؟
لا، لا يمكن علاج ADHD بشكل نهائي، لكن يمكن التحكم في الأعراض من خلال العلاج السلوكي والدوائي.
- هل يؤثر ADHD على التحصيل الدراسي؟
نعم، ADHD يؤثر على التحصيل الدراسي بسبب صعوبة التركيز والانتباه، لكن مع الدعم المناسب، يمكن تحسين الأداء الدراسى.
- هل يمكن لطفل يعاني من ADHD أن يعيش حياة طبيعية؟
بالتأكيد، مع العلاج المناسب والدعم الأسري، يستطيع الطفل مصاب بـ ADHD أن يعيش حياة طبيعية تماما.
- ما هو السن المناسب لتشخيص ADHD؟
عادة ما يتم تشخيص ADHD بين سن 4 و7 سنوات، ولكن قد تظهر الأعراض في سن أصغر.
- هل يؤثر ADHD على العلاقات الاجتماعية للطفل؟
نعم، ADHD قد يؤثر على العلاقات الاجتماعية بسبب السلوك الاندفاعي وفرط الحركة، ولكن التدريب السلوكي يمكن أن يساعد في تحسين التفاعل الاجتماعي.