اضطراب الإشباع أو الاستثارة الذاتية – 5 طرق فعالة للعلاج

اضطراب الإشباع الذاتي لدى الطفل

اضطراب الإشباع أو الاستثارة الذاتية هو حالة نفسية تتميز بشعور دائم بالإثارة الجسدية أو العقلية دون وجود محفز خارجي واضح. يمكن أن يكون هذا الاضطراب مرهقا للأطفال ومؤثرا بشكل كبير على حياتهم اليومية.

اضطراب الإشباع يؤثر على الأطفال من كلا الجنسين بعمر يتراوح عادة ما بين 3 أشهر إلى 5 سنوات رغم أنه قد يحدث لدى الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 10 أعوام و يحدث فى هيئة نوبات حركية مرات عديدة في الأسبوع وتستمر لعدة دقائق.

أسباب اضطراب الإشباع أو الاستثارة الذاتية عند الأطفال

1- أسباب وراثية واختلالات كيميائية في الدماغ. قد يكون لبعض الأطفال استعداد وراثي لتطوير هذا الاضطراب.

2- عوامل النفسية مثل القلق والتوتر الشديد يمكن أن تساهم في تطوير اضطراب الإشباع أو الاستثارة الذاتية عند الأطفال. قد تكون التجارب الصادمة أو المؤلمة في الطفولة محفزا لهذا الاضطراب.

3- الضغوط الاجتماعية والمشكلات العائلية يمكن أن تلعب دورًا في تطور هذا الاضطراب. التوقعات العالية من الأهل أو المدرسة قد تزيد من حدة الأعراض.

أعراض اضطراب الإشباع

 

يؤدى هذا الاضطراب إلى :

· اهتزاز أو انتفاضات بالجسم

· إصدار أصوات مزعجة

· تسارع فى ضربات القلب

· إحمرار للوجه مع تعرق غزير

· شد عضلى فى الأطراف السفلية بدون فقدان للوعي

و غالبًا ما تتوقف هذه الأعراض بمجرد لفت انتباه الطفل مما يؤدى إلى عصبية الطفل وغضبه.

ويكثر حدوث هذه الاضطرابات عند شعور الطفل بالملل أو ثباته فى وضع واحد لفترة طويلة.

بعض الأحيان يتم الخلط بينه وبين الصرع وآلام البطن ونوبات خلل الحركة.

اضطراب الأشباع هو سلوك شائع في الأطفال الصغار، ويجب النظر إليه من هذا المنظور. ويمكن أن يؤدي عدم التعرف على هذا السلوك إلى إجراء اختبارات غير ضرورية ( كتخطيط المخ او اشاعات على المخ ).

 

الفرق بين الاستثارة الطبيعية والاضطراب عند الأطفال

 

بينما يمكن لجميع الأطفال أن يشعروا بالإثارة في مواقف معينة، يصبح الأمر مشكلة عندما تكون هذه الإثارة مستمرة ومفرطة. الفرق الجوهري هو أن الاضطراب يتضمن شعورا دائما وغير مبرر بالاستثارة، مما يؤثر على قدرة الطفل على أداء أنشطته اليومية بشكل طبيعي.

علاج الاستثارة الذاتية

 

· طمأنة الأهل أن هذا الأعراض حميده وليس لها تأثير طويل الأجل على الطفل.

· تصوير الحالة فيديو عند حدوثها.

· القيام بتشتيت انتباه الطفل وتغيير وضعه عند حدوث الأعراض.

· عدم ارتداء ملابس ضيقه.

· عدم تعنيف الطفل عند حدوث الأعراض.

دور الأهل والمعلمين في دعم الأطفال المصابين

 

يمكن للأهل والمعلمين تقديم الدعم من خلال الاستماع، وتقديم النصائح، والتواجد بجانب الطفل في الأوقات الصعبة. الدعم العاطفي يلعب دورا كبيرا في تحسين الحالة. من المهم أن يكون الأهل والمعلمين متفهمين وصبورين. يجب عليهم تقديم الدعم دون الحكم أو النقد.

 

نقدم فى مركز خطوة مجموعة من البرامج المختلفة لتدريب وتأهيل الاطفال ذوي القدرات الخاصة ومساعدتهم على مواجهة تحديات الحياة بواسطة مجموعة من أمهر المتخصيين والأطباء المؤهلين لهذا النوع من البرامج الخاصة بالتعامل مع اضطرابات الأطفال المختلفة. يمكنك زيارة صفحة البرامج من هنا.