الخوف الزائد عند الاطفال | الأسباب والعلاج مع دعم مركز خطوة

الخوف الزائد عند الاطفال

الخوف الزائد عند الاطفال: الأسباب والعلاج

الخوف شعور طبيعي يمر به كل طفل في مراحل نموه المختلفة، فهو جزء من تطوره النفسي والعاطفي. ولكن عندما يتحول هذا الخوف إلى خوف زائد يؤثر على سلوك الطفل أو يمنعه من ممارسة أنشطته اليومية، فإنه يحتاج إلى اهتمام وعلاج مناسب.

 ما هو الخوف الزائد عند الأطفال؟

الخوف الزائد هو حالة من القلق أو الرهبة المفرطة من مواقف أو أشياء لا تستدعي هذا القدر من الخوف، مثل الظلام، أو المدرسة، أو الانفصال عن الأهل، أو حتى أشخاص جدد. وغالبًا ما يُلاحظ على الطفل أنه يبالغ في رد فعله أو يتجنب مواقف معينة تمامًا خوفًا من أن يتعرض لما يقلقه.

 أسباب الخوف الزائد عند الأطفال

  1. العوامل الوراثية: بعض الأطفال يولدون بطبيعة حساسة ويميلون إلى القلق أكثر من غيرهم.

  2. أسلوب التربية: القسوة الزائدة أو الحماية المفرطة قد تزرع في الطفل شعورًا بالخوف من الفشل أو من العالم الخارجي.

  3. التجارب السابقة: تجربة مؤلمة مثل التعرض للتنمر أو مشاهدة حادث قد تترك أثرًا نفسيًا عميقًا.

  4. البيئة المحيطة: سماع الأخبار المقلقة أو مشاهد العنف في التلفاز قد تثير مخاوف غير مبررة.

  5. الارتباط بالأهل: عندما يكون الطفل متعلقًا بالأم أو الأب بشكل مفرط، قد يشعر بالخوف الشديد عند الانفصال عنهما.

 علامات الخوف الزائد عند الأطفال

  • التعلق المفرط بالأهل ورفض الابتعاد عنهم.

  • البكاء أو القلق عند الذهاب إلى المدرسة.

  • اضطرابات في النوم أو كوابيس متكررة.

  • تجنب مواقف معينة دون سبب واضح.

  • أعراض جسدية مثل آلام البطن أو الصداع عند الشعور بالخوف.

الخوف الزائد عند الاطفال

كيفية التعامل مع الخوف الزائد عند الأطفال

  1. الاستماع والتفهم: يجب على الأهل الإصغاء إلى مخاوف الطفل دون سخرية أو تجاهل.

  2. عدم إجبار الطفل: لا يُنصح بإجباره على مواجهة ما يخافه بشكل مباشر، بل يتم ذلك بالتدرج والطمأنة.

  3. القدوة الحسنة: إذا لاحظ الطفل خوف والديه من أشياء بسيطة، فسيقلده تلقائيًا.

  4. تشجيع الطفل على التعبير: من المهم أن يعبر الطفل بالكلمات عن خوفه بدلًا من الصمت أو البكاء.

  5. القصص والألعاب: يمكن استخدام القصص أو الألعاب الرمزية لتعليم الطفل الشجاعة ومواجهة الخوف.

  6. استشارة مختص نفسي: إذا استمر الخوف وأثر على الحياة اليومية، يُفضل اللجوء إلى أخصائي نفسي للأطفال.

 متى يصبح الخوف مقلقاً؟

يُعتبر الخوف طبيعيًا في المراحل العمرية الأولى، لكن إذا استمر لفترة طويلة أو تسبب في تراجع تحصيل الطفل الدراسي أو الاجتماعي، عندها يجب التدخل بشكل جدي، لأن الأمر قد يتحول إلى اضطراب قلق أو فوبيا تحتاج إلى علاج سلوكي أو دعم نفسي متخصص.

دور مركز خطوة في علاج الخوف الزائد عند الأطفال

يُعتبر مركز خطوة من المراكز الرائدة في دعم الأطفال نفسيًا وسلوكيًا، حيث يقدم برامج متخصصة لمساعدة الأطفال على التغلب على الخوف الزائد والقلق من خلال جلسات علاجية فردية وجماعية بإشراف أخصائيين نفسيين وتربويين مؤهلين.
يعمل المركز على تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، وتعليمه استراتيجيات مواجهة الخوف بطريقة آمنة ومتدرجة، مع توجيه الأهل لكيفية التعامل الصحيح مع الطفل في المنزل.

بفضل خبرة فريق مركز خطوة وأساليبه الحديثة في العلاج السلوكي والمعرفي للأطفال، استطاع العديد من الأطفال التغلب على مخاوفهم والتمتع بحياة أكثر توازنًا وطمأنينة.

للتواصل مع مركز خطوة :

الخوف الزائد عند الأطفال ليس مجرد “دلع” أو “ضعف شخصية”، بل هو إشارة إلى احتياج الطفل للأمان والدعم النفسي. ومن خلال الفهم، والاحتواء، والصبر، يمكن مساعدة الطفل على تجاوز مخاوفه بثقة ليكبر قويًّا وواثقًا بنفسه.

اقرأ ايضا :

الخوف عند الاطفال في سن 10| الأسباب والعلاج مع مركز خطوة